أوضح أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي أن الحركة لا تسعى للتقرب من رئيس الدولة قيس سعيد مثل ما يروج له البعض ، قائلاً إنه يلتقي معه في مشروع وتصورات تعود حتى إلى ما قبل 25 جويلية . ] واعتبر المغزاوي أن قيس سعيد رجل وطني وأن يوم جويلية يمثل ثورة ضد حركة النهضة وفرصة لإنقاذ البلاد ومعارضة المنظومة السابقة .
وتابع : ” سعيد ليس السيسي .. سعيد رئيس منتخب لم يخطف الحكم نزوة وكان يمكنه الحكم هادئ البال في قصر قرطاج لكنه اختار الانحياز للشعب ” . كما أكد المغزاوي أن الحركة تختلف مع سعيد في نقاط عديدة على غرار حالة العزلة التي اختارها ، وترفض المس من الحريات الفردية وتطالب بأن لا تطول الفترة الاستثنائية ، مشيداً في الآن ذاته بإسقاط سعيد لمنظومة الإسلام السياسي .
وقال المغزاوي : ” هدفنا هو حماية الديمقراطية وهناك جبهة واسعة في البلاد لا يمكن تجاهلها وسعيد غير قادر على شق الطريق بمفرده خاصة وأن هناك حالة من القلق بخصوص إجراءات 25 جويلية ” .
كما دعا المغزاوي إلى إعادة التفكير في المنوال التنموي والقطع مع منظومة الانتخابات ومع النظام الرئاسي الحالي لأنه عمق أزمة البلاد ، قائلاً إن حركة الشعب تتمسك بالديمقراطية التمثيلية رغم هاناتها العديدة ، ولن تساند الرئيس في حالة إصراره على نموذج البناء القاعدي .
وبخصوص حملة ” مواطنون ضد الانقلاب ، قال المغزاوي : ” هم ” البارشوك ” الجديد للنهضة ومن مستحيل أن نساندهم حتى لو فاشل قيس سعيد ، ذلك أنهم من قام ضدهم الشعب في 25 جويلية ” . وتابع : ” لن نساند من أوصلو تونس ل 4000 وفاة بكورونا يوم 24 جويلية ، ومن اوصلو تونس ل 100 % مديونية و 17 % بطالة و 7 % تضخم ” .
التعليقات