نقلا عن جريدة الحرية التونسية فإن هناك جملة من القرارات والإجراءات الهامة في الأيام القليلة القادمة … و بان رئيس الجمهورية قيس سعيد أعلن أنه سيتم إعداد دستور جديد وستكون الكلمة للشعب عن طريق الاستفتاء . واضاف سعيد انه قريبا سينطلق الحوار الوطني مع المنظمات ال
وطنية بناء على الاستشارة الشعبية التي وصفها ب ” الناجحة ” ، لكن لا حوار مع اللصوص ، حسب تعبيره . واكد ان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات هي التي ستشرف على الانتخابات القادمة لكن ليس بتركيبتها الحالية .
وبين الرئيس أن التصويت في الانتخابات التشريعية القادمة سيكون على الافراد وفي دورتين وشدد رئيس الجمهوري أنه لا مجال للمس بحرية الإعلام ولكن ” لا لهتك الأعراض ” ، ووفقا مت تحصلت عليه جريدة الحرية التونسية فإن هذه الإجراءات هذه الإجراءات هيا تلبية لإرادة الشعب التونسي الذي خرج في وقت سابق وطالب بإعتقال كل بارونات الفساد السياسي والمالي وبمحاسبة كل النواب الفاسدين ومحاكمة قيادات حركة النهضة والتي تحوم حولها عديد الجرائم على غرار الجرائم التمويلات اللوبينغ وجرائم دعم تسفير الشباب الى سوريا وليبيا والتمويلات المشبوهة ..
كما تشير المعيطات بان هناك قرارات تتمثل في الإعلان رسمياً عن حل حركة النهضة وتصنيفها كتنظيم إرها…. و الإعلان عن بعث لجنة مصادرة تتكون من الخبراء المراقبين والمحاسبين وقضاة ورجال قانون للتدقيق في الممتلكات والثروات وتجميد عدد من الأرصدة لعدد من السياسيين المورطين في تبييض الأموال والتهرب الضريبي ؛ والإثراء الفاحش ..
التعليقات