سلطت وسائل إعلام تركية على ما قالت إنها عمليات إحتيال في تأجير المنازل، وخاصة في ظل زيادة الطلب وقلة العرض.
ونقلت صحيفة “الأخبار” التركية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني عن خبراء في مجال العقارات تحذيرهم من الإعلانات الكذابة التي ينشرها أشخاص انتهازيون هدفهم الاحتيال وجمع الأموال.
وقالت : ” عندما ترتفع أسعار المساكن المستأجرة، يقع المواطن الذي يواجه صعوبة في العثور على منزل إيجار ضحية لهؤلاء الذين يعرضون منازل أقل بكثير من نظرائهم، ويطلبون من الشخص إيداع وديعة أو إيجار جماعي قبل أن يروا المنزل بحجة ارتفاع الطلب على الإعلان، وبعد الدفع يختفون”.
ودعا الرئيس الفخري لمركز تطبيقات المستهلك أيدين أغا أوغلو المواطنين لعدم دفع وديعة باليد، ومن الممكن إرسالها عبر حساب مصرفي مع توضيح لتفاصيل عملية التحويل.
وأضاف ” في حالة وقوع عملية احتيال، سيتم الاتصال بصاحب الحساب في هذا البنك من قبل مكتب المدعي العام، وسيتم محاسبته”.
ومع افتتاح الجامعات والتحول الحضري ارتفعت إيجارات المنازل، وخاصة في مدينة اسطنبول والتي وصلت النسبة فيها إلى نحو 50 في المائة.
كما دعا أوغلو المواطنين الذين تعرضوا للاحتيال لتقديم شكوى جنائية في مكتب المدعي العام، مع ضرورة تسجيل وتوثيق جميع أنواع المدفوعات أو العقود.
وأضاف ” سيكون الأمر أكثر صحة إذا سددنا مدفوعاتنا من خلال البنك، لأنه على الأقل لدينا فرصة أفضل للوصول إلى صاحب الحساب”.
بدوره، حذر نظام الدين آشا رئيس غرفة اسطنبول للوسطاء العقاريين من دفع أي مبلغ مالي دون رؤية المنزل ومقابلة المالك، مع ضرورة الإتصال بالأشخاص الذين لديهم مكتب مع وثيقة تفويض رسمية.
التعليقات