التخطي إلى المحتوى

شهدت مناطق سيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” خلال الأيام الماضية، هجرة جديدة من نوعها، وهذه المرة باتجاه العراق، رغم مخاطر القتل والاعتقال.

ووفقًا لموقع “عين الفرات”، فقد تزايدت هجرت الشبان مؤخرًا من محافظة الرقة شمال سوريا باتجاه جبال سنجار شمال العراق، التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني.

وأكدت المصادر، أن أغلب حالات الهجرة يكون القصد منها العمل في مجال حفر الأنفاق والتحصينات في جبال سنجار مقابل إغراءات مالية كبيرة.

وأضافت أن قرابة خمسين عاملًا عبروا أمس الخميس، وأن ما معدله ثمانين شابًا من محافظات الرقة والحسكة ودير الزور، يدخلون ليلًا بشكل أسبوعي إلى العراق من قرية ربيعة بتنسيق مع سلطات “قسد”.

ولفت الموقع إلى أن العمال يتقاضون أجرًا قدره 30 دولارًا بشكل يومي، ويسلكون طرقات خطرة داخل العراق تعرضهم لمخاطر القتل والاعتقال على يد الحشد الشعبي العراقي، حيث ألقى الأخير القبض حتى منذ بداية العام الجاري على 175 شابًا، فيما قتل شابين وجرح 27 آخرين.

ويعاني الشبان السوريون في مناطق سيطرة “قسد” من قلة فرص العمل التي تدفع معظمهم للبحث عن أي فرصة للهجرة إلى تركيا أو العراق، كما أن الكثير من الشبان يفرون بقصد الخلاص من التجنيد الإجباري الذي تفرضه “قسد”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *