تلقى رئيس بلدية “بولو” التركية، “تانجو أوزجان”، المنتمي لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، ضربة موجعة، بعد أيام من تقديمه اقتراح للبلدية بمضاعفة أسعار الفواتير على اللاجئين السوريين في بلاده.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “ايفرينسال” التركية، فإن “لجنة الخطة والميزانية” في بلدية “بولو” أوقفت التصويت لعدة أسباب، أبرزها صعوبة إجراء بحث كاف عن سجلات المشتركين بالمياه في المنطقة أو معرفة جنسياتهم، بالإضافة لعدم كفاية المعلومات المتوفرة.
في سياق متصل فتح مكتب المدعي العام في المنطقة تحقيقًا بسبب التصريحات العنصرية التي أطلقها “أوزجان” ضد اللاجئين، لكونه يحرض على الكراهية. وطالب رئيس “جمعية الفـكر الحر وحقوق التعليم”، “رادفان كايا” بعقوبات صارمة ضد أمثال “أوزجان”، لكون خطاباتهم تحرض على الكراهية بين الشعوب.
وأثار رئيس بلدية “بولو” جدلًا واسعًا في تركيا بسبب تحركه لفرض رسوم تزيد بنسبة عشرة أضعاف على فواتير المياه الخاصة باللاجئين السوريين.
وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض “كمال كليجدار أوغلو” أطلق تصريحات معادية للاجئين السوريين، إذ توعدهم بالترحيل إلى بلادهم في غضون عامين، وإقامة علاقات مع نظام الأسد، في حال فوزه بالانتخابات المقبلة، وهو ما استدعى ردًا من كبار المسؤولين الأتراك، على رأسهم الرئيس “أردوغان”.
التعليقات