هاجمت صحيفة تركية معارضة اللاجئينالسوريين في تركيا، وكالت عدة اتهامات ضدهم، من بينها تسببهم بالبطالة للعمال الأتراك وارتفاع نسبة التضخم، وهو ما جعل مسؤولين أتراك ينبرون للرد.
وزعمت صحيفة “سوزجو” التركية المعارضة أن الولايات التي يعيش فيها اللاجئون السوريون تشهد ارتفاعًا في معدلات التضخم والبطالة.
وأضافت الصحيفة، خلال مقال جديد لها، أن كل عشرة لاجئين سوريين يتسببون بالبطالة لستة مواطنين أتراك، من غير المهَرة في سوق الإنتاج بتركيا.
كما زعم المقال أن المستشفيات العامة تُستخدم من قبل السوريين بنسبة كبيرة، على حساب الأتراك، وأن اللاجئين يدخلون تلك المشافي ثمان مرات مقابل مرة واحدة للأتراك، وهو ما يجبر سكان البلاد الأصليين على الذهاب للمشافي الخاصة.
وأوضحت أن المدن التي تستضيف اللاجئينتشهد ازديادًا في أعباء المعيشة، وارتفاعًا في نسبة البطالة، وخصوصًا في غازي عنتاب وكلّيس.
إلا أن مسؤولين أتراك نفوا تلك الاتهامات، وفق ما نقلته وسائل إعلام تركية، إذ أكد الرئيس السابق لغرفة صناعة غازي عنتاب “عبد القادر كونوك أوغلو” لموقع “DW” التركي أن مزاعم أخذ السوريين أماكن المواطنين الأتراك لا تمت للحقيقة بصلة، إذ يعمل السوريون في مجالات لا يعمل بها الأتراك.
وسبق أن رد مستشار الرئيس التركي “ياسين أقطاي” على حملات التحريض ضد اللاجئين، مؤكدًا أنه من المستحيل إعادتهم إلى بلادهم، وأنهم أصبحوا مساهمين في سوق العمل التركي.
وكثرت مؤخرًا الحملات التحريضية ضداللاجئين السوريين في تركيا، والتي يقود لواءها حزب الشعب الجمهوري المعارض، وزعيمه “كليجدار أوغلو”، الذي توعد بترحيلاللاجئين السوريين إلى بلادهم في غضون سنتين، في حال فوزه بالانتخابات.
التعليقات