التخطي إلى المحتوى

شهد مطار حلب الدولي خلافًا حادًّا بين عناصر من الميليشيات الإيرانية وضباط بجيش نظام الأسد ليتطور فيما بعد لاشتباك بالأيادي وإطلاق النار في الهواء.

وقال موقع “أورينت” نقلا عن شهود عيان: “إن أحد الموظفين بقسم تدقيق الجوازات في مطار حلب طالب قيادي من الميليشيات الإيرانية كان يريد التوجه جوًّا إلى دمشق، بالاستظهار بجواز سفره ومرافقيه، فرفض الأخير طلب الموظف بنبرة عالية هذا الأمر استدعى تدخل أحد ضباط نظام الأسد المتواجدين في المطار”.

وأضاف: “أن القيادي وهو عراقي الجنسية أصر على عدم إعطاء جواز سفره وشرع بالصراخ في وجه الضابط وشتمه، فيما قام أحد مرافقيه بصفع الموظف من شباك الاستخلاص على وجهه ووصفه بالحمار”.

وأردفت: “أن القيادي العراقي قام بإطلاق النار في الهواء وقال “مجاهدي النجباء ما بدهم إثباتات للمرور”، موجه اتهامات لضباط نظام الأسد وموظفي المطار بمحاولة الحصول على معلوماته السخصية من أجل تدبير اغتياله كما فعل أمثالهم مع قاسم سليماني”.

وأكد الموقع أن القيادي العراقي تمكن في نهاية الأمر من فرض إرادته والركوب في الطائرة مع عناصره دون الاستظهار بجواز السفر  وسط صمت مطبق وصدمة من قبل ضباط وقوات أمن المطار.

وأشار الموقع إلى أن موظفي المطار صبوا جام غضبهم على المدنيين بسبب ما تعرضوا له من إهانة، حيث قاموا بالاعتداء لفظيا وجسديا على عدة أشخاص دون أي مبرر.

يذكر أن عناصر وقيادات الميليشيات الأيرانية المنتشرين في سوريا يتعمدون باستمرار ضرب وإذلال ضباط وموظفي نظام الأسد دون أي رادع.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *