قُتل عدد من ضباط جيش نظام الأسد في الآونة الأخيرة بظروف غامضة وسط تكتم من قبل وسائل الإعلام الموالية عن الأسباب الحقيقية لموتهم.
ونعت صفحات موالية للنظام على موقع التواصل الاجتماعي العميد المتقاعد مجد علي صبح البالغ من العمر 57 عام والذي بنحدر من قرية خريبات القلعة بريف القرداحة، دون ذكر سبب وفاته.
وكشفت مصادر خاصة لشبكة “الدرر الشامية” أن سبب وفاة “صبح” هو إصابته بفيروس كورونا حيث تم نقله إلى أحد مشافي اللاذقية ليفارق الحياة هناك بعد أيام معدودة.
وقالت المصادر: “إن النقيب في الفرقة 18 دبابات غدير ممدوح أحمد لقي مصرعه إثر إصابته بشظايا على مستوى الرأس والصدر أثناء خدمته في منطقة التنف”.
وأوضحت المصادر أنه تم نقل النقيب “أحمد” إثر إصابته، من التنف لأحد مشافي دمشق، ليفارق الحياة في المشفى بسبب سوء الخدمات والإهمال المتعمد.
وأضافت المصادر: “أن الملازم محمد عيسى المنحدر من طرطوس قتل بحادث سير مدبر في اللاذقية”.
وذكرت المصادر أن عددا من الضباط العاملين مع “عيسى” في نفس الثكنة، أكدوا أن زميلهم تعرض لعملية اغتيال بحادث سير مدبر دون معرفة الدوافع والغاية من اغتياله.
يذكر أن عدة ضباط كبار ومسؤولين رفيعي المستوى بنظام الأسد كانوا قد تورطوا بشكل مباشر في جرائم ضد المدنيين، لقوا مصرعهم بالفترة الأخيرة في ظروف غامضة، تزامن ذلك مع بذل روسيا جهودة كبيرة لتبييض وتلميع صورة النظام السوري دوليا.
التعليقات