التخطي إلى المحتوى

نقلا عن صحيفة الحرية التونسية – أبدى خبراء استراتجيون في المجال الأمني تخوفهم من الإضطرابات والتهديدات المتكررة والتي تستهدف أمن وإستقرار البلاد، كما لم يتوان مراقبون في التأكيد على أن حادثة حرق مواطن لنفسه بشارع الحبيب بورقيبة بالقرب من وزارة الداخلية التونسية هي عملية مدبرة ورسالة مضمونة الوصول كما تفيد معطيات بان المواطن على علاقة بنائب شعب قابع في السجن، نتحفظ عن ذكر إسمه لحين إستكمال التحقيقات في هذا الخصوص.
وتشير معطيات إلى أن بعض الأطراف تسعى إلى تأجيج الوضع في كامل البلاد وضرب صورة تونس في الخارج وضرب السياحة وإستهداف المؤسسة الأمنية وإرباك الوضع قلب العاصمة.

كما جاءت زيارة رئيس الجمهورية لشارع الحبيب بورقيبة رداً كاسحاً على كل محاولات المس من الإستقرار ورسم صورة زائفة عن غياب الأمن والإستقرار في العاصمة.
ونبه مراقبون من غياب أي إستراتيجية أمنية لحماية البلاد من التهديدات المختلفة والتي مازالت متواصلة وتسعى لتوجيه ضربات للسياحة التونسية ولبعض المنشآت الحساسة على طريقة الذئاب المنفردة وتنفيذ عمليات تفجيرية إرها…. في أماكن حساسة تزامناً مع مواعيد وإحتفالات تعيشها تونس.
وحذر مراقبون من التهاون من بعض الجهات المعنية وإلى مراجعة التعيينات في بعض الأجهزة وتشديد الرقابة والمراقبة والحماية من الإختراقات والتجسسات وتسريب المعلومات وتطوير عمل الإستخبارات وتكوين الأعوان والضباط ورسكلتهم بما يتماشي مع طبيعة المرحلة الحساسة التي تعيشها تونس اليوم.

وكما تعيش تونس على وقع صراعات مع التنظيمات الإرها….. والتي كانت متغلغلة في البلاد وتسعى هذه التنظيمات المتشددة الإخوانية لبسط نفوذها على البلاد بإيعاز من قوى أجنبية تسعى لإرباك الوضع في المنطقة.
كتبه: توفيق العوني

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *